قوله عز وجل: {والضّحى} اختلفوا في سبب نزول هذه السّورة على ثلاثة أقوال: القول الأول.(ق) «عن جندب بن سفيان البجلي قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثاً فجاءت امرأة فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك ليلتين أو ثلاثاً فأنزل الله عز وجل: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى}» وأخرجه الترمذي عن جندب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار فدميت أصبعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:هل أنت إلا أصبع دميت *** وفي سبيل الله ما لقيتقال: فأبطأ عليه جبريل فقال المشركون قد ودع محمداً ربه.